كل ما تحتاجه هو قراءة 4 صفحات تقريباً بعد كل صلاة مفروضة
عليك الحساب
30 * 5 * 4.03 = 604
سبحان الله
أنا لم أتصور سهولة قراءة القرآن كاملاً خلال شهر وذلك بدقائق معدودة بعد كل صلاة
يا لهُ من إستثمار!!!
لاتنسى أن بإستطاعتك قراءة صفحتين تقريباً بعد كل فرض لتختم القرآن خلال شهرين
هل تصدق ذلك؟؟؟
لاتنسى أن قراءة كل حرف من القرآن تعادل
10 حسنات
فما بالك بكلمة؟؟
فما بالك بسطر كامل؟؟
فما بالك بصفحة كاملة؟؟
فما بالك بجزء؟؟
فما بالك بالمصحف كاملاً؟؟؟
من خصائص القرآن الكريم أنه كتاب يسره الله تعالى للحفظ والذكر، قال تعالى
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ
القمر:17
وهذا طريق من الطرق التي هيأها الله لحفظ كتابه الكريم من التبديل والتحريف والضياع، تصديقاً لقوله تعالى
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
الحجر:9
فالقرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي حفظه الله بحفظه ، وسلّمه من كل تبديل أو تغيير، ليكون حجة على الناس يوم الدين
وتلاوة كتاب الله من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، قال تعالى
إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ
فاطر:29
عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول: "ألم" حرف ، ولكن "ألف" حرف ، و"لام" حرف ، و"ميم" حرف)
صحيح الترمذي
وبشَّر صلى الله عليه وسلم قارئ القرآن بأنه مع السفرة الكرام البررة فقال
(الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران)
متفق عليه
جزاكم الله خير
لاتنسونا من دعائكم